الشهر: مارس 2023

منقول. ويبقى العراقي تاج رؤوس العربان في كل زمان ومكان ……. متابعة رئيس التحرير ردا على مسلسل دفعة لندن… 🛑دفعة لندن أثار عرض الحلقه الاولى من مسلسل (دفعة لندن) على قناة ال أم بي سي السعوديه للكاتبه الكويتيه هبه المشاري جدلآ واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي لما فيه من إهانه واضحه للعراقيين عموما والطلبه المبتعثين خصوصا ولأنني أحد الطلبه المبتعثين في تلك الحقبه و شاهد على عصرها آثرت أن أرد عليها بالدليل الملموس قبل كل شيء أقول لك يا هبه المشاري أنك كويتيه لكنك غير محسوبة على الشعب الكويتي الشقيق فأنت ممنوعة من الكتابة حتى داخل الكويت نفسها و أنك مازلت تعيشين فوبيا أحداث آب 1990 وترفضين نسيانها أو تجاوزها ثانيا أنا أحد طلاب (دفعة لندن) التي كتبت عنها في مسلسلك كوني أبتعثت للدراسه في الأكاديمية الملكيه البريطانيه ساندهرست RMS في منتصف الثمانينات من القرن المنصرم يومها كان بلدي العراق يخوض غمار حرب بالإنابه عنك وعن الخليج العربي بصوره عامه وكانت خزينته منهكه بفعل فاتورة الحرب الباهضه لكن الأمور لم تصل حد التسول من أشقائه و جيرانه وعني شخصيآ قبل مغادرتي للعراق تم صرف مبلغ 2000$ على شكل صكوك المسافرين (travellers cheque) وهو نظام مصرفي راقي جداً كان يعمل به في تلك الفتره. منذ أول خطوه وطئتها في مدينة لندن وحتى تاريخ التحاقي بمدرسة اللغه في بيكنسفيلد كانت كل المصاريف تدفع من الحكومه العراقيه (سكن و طعام و ملابس) وبعد التحاقي بالدوره كان يدفع لي شهريا مبلغ قدره1200$ مصرف جيب فقط يصلني بصك بالبريد مع بداية كل شهر وكان لدي حساب في اثنين من كبريات بنوك بريطانيا هما ناشيونال وستمنستر بانك و لويدز بانك وقد ارفقت بطاقات الدفع الالكتروني لهما واللتان مازلت أحتفظ بهما حتى هذا اليوم وهذا هو حال كل المبتعثين فهل تتصورين أنهم كانوا بحاجه للتسول أو العمل كخدم ختاما ارفق لك يا هبه المشاري صوره ل (دفعة لندن) عام 1985 في مدرسة اللغه في ساندهرست وهي تخلو ممن يحمل جنسيتك فقد فشل و غادر الدوره قبل أن تلتقط هذه الصوره وأن الصوره فيها العديد من أمراء الخليج و شرق آسيا (أعتذر عن ذكر الأسماء) يومها حصل على المرتبه الأولى إبن بائع الماشيه العراقي فارس اسماعيل احمد عشت غانمآ و سالمآ يا عراق فارس المجذاب

منقول. ويبقى العراقي تاج رؤوس العربان في كل زمان ومكان ……. متابعة رئيس التحرير ردا على مسلسل دفعة لندن… 🛑دفعة لندن أثار عرض الحلقه الاولى من مسلسل (دفعة لندن) على قناة ال أم بي سي السعوديه للكاتبه الكويتيه هبه المشاري جدلآ واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي لما فيه من إهانه واضحه للعراقيين عموما والطلبه المبتعثين خصوصا ولأنني أحد الطلبه المبتعثين في تلك الحقبه و شاهد على عصرها آثرت أن أرد عليها بالدليل الملموس قبل كل شيء أقول لك يا هبه المشاري أنك كويتيه لكنك غير محسوبة على الشعب الكويتي الشقيق فأنت ممنوعة من الكتابة حتى داخل الكويت نفسها و أنك مازلت تعيشين فوبيا أحداث آب 1990 وترفضين نسيانها أو تجاوزها ثانيا أنا أحد طلاب (دفعة لندن) التي كتبت عنها في مسلسلك كوني أبتعثت للدراسه في الأكاديمية الملكيه البريطانيه ساندهرست RMS في منتصف الثمانينات من القرن المنصرم يومها كان بلدي العراق يخوض غمار حرب بالإنابه عنك وعن الخليج العربي بصوره عامه وكانت خزينته منهكه بفعل فاتورة الحرب الباهضه لكن الأمور لم تصل حد التسول من أشقائه و جيرانه وعني شخصيآ قبل مغادرتي للعراق تم صرف مبلغ 2000$ على شكل صكوك المسافرين (travellers cheque) وهو نظام مصرفي راقي جداً كان يعمل به في تلك الفتره. منذ أول خطوه وطئتها في مدينة لندن وحتى تاريخ التحاقي بمدرسة اللغه في بيكنسفيلد كانت كل المصاريف تدفع من الحكومه العراقيه (سكن و طعام و ملابس) وبعد التحاقي بالدوره كان يدفع لي شهريا مبلغ قدره1200$ مصرف جيب فقط يصلني بصك بالبريد مع بداية كل شهر وكان لدي حساب في اثنين من كبريات بنوك بريطانيا هما ناشيونال وستمنستر بانك و لويدز بانك وقد ارفقت بطاقات الدفع الالكتروني لهما واللتان مازلت أحتفظ بهما حتى هذا اليوم وهذا هو حال كل المبتعثين فهل تتصورين أنهم كانوا بحاجه للتسول أو العمل كخدم ختاما ارفق لك يا هبه المشاري صوره ل (دفعة لندن) عام 1985 في مدرسة اللغه في ساندهرست وهي تخلو ممن يحمل جنسيتك فقد فشل و غادر الدوره قبل أن تلتقط هذه الصوره وأن الصوره فيها العديد من أمراء الخليج و شرق آسيا (أعتذر عن ذكر الأسماء) يومها حصل على المرتبه الأولى إبن بائع الماشيه العراقي فارس اسماعيل احمد عشت غانمآ و سالمآ يا عراق فارس المجذاب