Uncategorized ريم اكرام الراوي، متابعة اخبارية، المنافذ الحدودية: (561) مجمل المخالفات التي ضبطتها هيأة المنافذ الحدودية خلال شهر نيسان لعام 2023 شارك هذا الموضوع:تويترفيس بوك فريق التحرير 2023-05-09 Continue Reading السابق Previous post: المهندس عماد توفيق مدير مديرية مجاري محافظة نينوى يتابع ميدانيا مراحل سير العمل ونسب الإنجاز المتحققة في مشروع الخط الناقل الرئيسي SR3 الذي يبلغ طوله 3617 متر وهو احد مشاريع الخطة الاستثمارية لوزارة الاعمار والإسكان والبلديات / المديرية العامة للمجاري (( مشروع تجهيز وتنفيذ الخطوط الناقلة المطرية الجانب الايمن مع محطة رفع ))والذي يبدا من تقاطع ناظم الطبقجلي متوسطة الشعب الى بدالة ابي تمام في شارع بغداد وبعرض 3 متر وارتفاع 2.25 سم والعمل هو لتخليص منطقة الطوافة والمحطة وباقي المناطق من التجمعات المائية التي كانت تعاني منها خلال موسم تساقط الامطارالمشروع له أهمية كبيرة لاهالي المناطق الجانب الأيمن لمدينة الموصل حيث تم تحقيق نسب انجاز متقدمة للمشروع .التالي Next post: النظرة الاخيرةقصة قصيرة: بقلم:عبد العزيز الناصرييقف بقامته الفارعة وسط الباحة الكبيرة يطاطا راسه الاشيب متكا على عكاز لازمه منذ سنتين بعد حادث سير كاد يودي بحياته…يبدو عليه تعب واعياء كمحارب منكسر عيناه الذابلتان يكاد أن ينطفيء فيهما النور مغرورقتان بالدموع التي راحت تبتل بها لحيته الكثة…عويل النسوة من حوله يزيده وجعا وانكسارا..ربما كان بانتظار تلك المرأة البدينة ذات الخمار الاسود والقامة القصيرة والتي خرجت من باب غرفة المغتسل وقد انتهت لتوها من تغسيل وتكفين حفيدته ذات عشر سنين فاشراب إليها بعنقه وسمعها تقول:_ من يشاء أن يلقي عليها النظرة الاخيرة فليدخل غرفة المغتسل.هرع الواقفون وتحرك هو ببطا شديد كطفل يبدأ السير لتوه..فكان اخر من القى عليها نظرته.فعيناها الغاءرتان مغمضتان وكأنها تغط في نوم عميق..تذكر.. .حينما كان يتسلل إلى غرفتها بحذر شديد ليوقضها بحنان ورفق_ غاليتي …زنوبتي…حان موعد الدواء.تفتح عينيها وتنفرج شفتاها عن ابتسامة محببة._ اتعبتك معي جداه..قالت وهي تتناول قدح الماء ويضع في يدها الاخرى كبسولة الدواء._ كيف انت الان؟كعادتها بذات الجواب لمن يسألها عن صحتها …الحمد لله..لم تكن زينب تعيش فضاءات الطفولة دائما بل احيانا تجد نفسك أمام فتاة ناضجة العقل في العشرينات من عمرها .تجيد التحدث مع الكبار . ..تعبر عن أفكار كبيرة تجول في خاطرها بين حين وأخر..تدرك الإشارة والايماءة.يانس بها الغريب لأول وهلة.. فتعلق بها الجميع لاسيما جدتها التي طالما تحدثها عن معاناتها عن وجعها حينما يجمعهما الفراش وفي جوف الليل، وما للعجوز من رد غير أن تذرف دموعها بصمت…وطالما حدثت جدها عن طموحاتها رغم أنها تدري لامستقبل مع مرض السرطان…_ كم أتمنى أن أكون كاتبة ياجداه.. ففي راسي أفكار كثيرة اريد البوح بها.لكن هذا الذي عشعش طويلا في جسدي يمنعني.ورغم انها في بدايات المرحلة الابتدائية لكنها كانت تتعامل مع الحروف بذكاء مفرط فتشكل جملا مفيدة تعبر بها عن شيء تريد قوله بلغة سليمة.بيد أن الوجع الخبيث طالما ياخذ منها ماخذا فتبكي بحرقة قاتلة…قبل اسبوع من رحيلها وهو يحاول مداعبتها قالت لجدها بحماس شديد:_ جداه …احظر لي ورقة وقلم..ففي راسي مااريد أن تكتبه انت بلغتك الجميلة. وليقراه من يقرأ…اشعر بشيء في داخلي يدفعني للبوح به.لايدري لم انتابه خوف مفاجيء وراح يحدث نفسه :_ يالاهي..هل شعرت بقرب نهايتها..؟ماذا تريد أن تقول؟ثم انبرى يهزا بسذاجته قائلا:_ اي تفكير هذا أيها العجوز ؟ماذا تراها توصي طفلة في العاشرة من عمرها؟وهل تعي الوصية اصلا؟سخر من نفسه واحضر الورقة وراح يمزح معها قائلا:_ حسنا ها أنا طوع الأمر سيدتي الجميلة .اعتدلت في جلستها واراحت ظهرها إلى الجدار وقالت :_ اكتب ياجداه…اخاطبكم انتم أيها الكبار …هل تعلمون انكم تقتلوننا نحن الأطفال كل يوم؟ هل تعلمون انكم تزرعون الرعب في قلوبنا الفتية وانتم لاتشعرون؟..طالما نلهو ونلعب نمارس حق طفولتنا …ضجيجنا وصخبنا في كل بيت فهو جنتنا الغناء واصواتنا زغاريد بلابلها ..نحاول أن نرسم لوحة الفرح البهي في كل مكان بعيدا عن همومكم عن حياتكم العقيمة لكن دون جدوى فسرعان ماتهب عواصف الغضب ويعلو صراخكم ويحتدم جدالكم وتنكشف سوءاتكم وكان قلوبكم ملأت حقدا وكراهية…فتتحول البيوت إلى ساحة حرب وقتال وتصبح وجوهكم مرعبة مخيفة …فتمزق لوحة فرحنا ويعتصر قلوبنا هلع قاتل ونظل نبحث عن ملاذ في زوايا البيت هنا وهناك ..انتم لا تحبون الا أنفسكم أيها الكبار…أتدري ياجدي ماذا نتحدث نحن الصغار حينما تجمعنا دورات الجرعات الكمياوي..نتحدث بذات القصص… تتشابه حكاياتنا فصار يقينا لدبنا نحن الصغار بأن هؤلاء الكبار هم من زرع الموت البطيء في أجسادنا الطرية هذه..كان العجوز يكتب وعيناه تفيضان دموعا غزيرة فتمد اناملها الرقيقة لتمسح لحيته وهي تقول:_ لاتبكي ياجداه فهذا قدرنا..آفاق من شروده ليجد نفسه يفترش الارض عند دكة المغتسل وذراعيه يحيطان جثمان حفيدته زينب. اترك تعليقاً إلغاء الردلن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *التعليق * الاسم * البريد الإلكتروني * الموقع الإلكتروني احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي. ذات صلة إنجاز عالمي للعراق برفع الأثقال إنجاز عالمي للعراق برفع الأثقال 2023-09-15 بيان من وزارة الاتصالات بخصوص الانترنت بيان من وزارة الاتصالات بخصوص الانترنت 2023-09-12