بقلم ..سيد شاكر الغالبي ..ساكين نحن المولودون بحبال سريه حول اعناقنا ساكنين محطات الانتظار المؤجله احلامهم المكسور رغيفهم المنتفضون بشده العراقيون بعمق الراكضون نحو موتهم بلهفه المدفنون منذ الولاده الشهداء بالفطره المندفعون بخطى سريعه وعيون مغلقه رغم اتساعها العاريه قلوبهم وكما تكتب العلامات الفارقه في شهادات الميلاد فقد كتب في خاصتنا يملكون حزنا يظهر على اعينهم بكثافه قد تصاب بالعدوى ان اطلت النظر فيهم وانا منهم وحيدا كالسكاره الاخيره في علبه تبغ لا شيء ينقذني من وحدتي سوى المحرقه حتى وانا اسقط الان تعبا من الركض وخجلا من الهروب افهم حكمه الله من خلقه الاشجار بساق واحده حتى تجاعيد وجوهنا لم تكن تلك هي من قبل تلك هي الدروب الضيقه سببها رحله اعوام ضحله