منذ ان وعيت وانا أسمع عن صعوبة الجيش وتعليماته. وارى الجنود بقيافة مرتبة. وهناك ناس اخرين يحاسبون الجنود الذين لايهتمون بقيافتهم(الانضباط العسكري).
لذا اصبح هاجس عندنا بان الجيش يخرج زلم. وكان ابائنا فيما بينهم اذا تكلموا عن شخص مشاكس او شخص يحمل صفات انثوية (مايع) يقولون الجيش يعلمه او يربيه.
تحترم الدول بقوة جيشها لانه سور الوطن.
للاسف بدأ انحطاط الجيش العراقي مابعد حرب الكويت بشكل كبير اذ رأينا قيافة اقل والتزام اقل بكثير عما كان قبل حرب الكويت.
نتيجة للظروف الاقتصادية القاهرة. حتى صار الجندي لايهاب ولا يحترم الضابط خصوصا الجنود اصحاب الامكانيات المالية.
وحينما حدث التغيير عام 2003. كنا ننمي النفس بعودة القوة، والانضباط الى الجيش. وان يكون جيش مهني واجبه الدفاع عن الوطن. وان لايرمى به بحروب من اجل اهواء شخصية او مغامرات غبية. وقد استبشرنا خيرا حينما كنا نسمع تصريحات احمد الجلبي في حينها من اننا لانحتاج الى هذا العدد من الجيش. وانما نحتاج لبضعة الاف لاننا سوف نعوض العدد بالتكنلوجيا الحديثة، والاسلحة، والتحالفات مع الدول الصديقة. ونستفاد من هذه الاعداد في التنمية الصناعية والزراعية وجوانب اخرى.
لكن ما حدث ان بني جيش على اساسين الاول طائفي. والثاني فاسد بحيث يقبل الجندي في الجيش اذا دفع 300$ وصولا الى 10000$. والكل يعلم بذلك حتى وصل الحال بالمؤسسة العسكرية تستورد سلاح قديم وفاسد وانتشرت ظاهرة مايسمى بالفضائين والهلاسة.
للحديث بقية في جزءه الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *