العباد لم تسلم من اقاويل المنافقين قي بعض المناسبات وهناك وفي ظل تواجد بعض الأشخاص وانت تلاحظ التودد بينهم لحسبتهم ملائكة وبمجرد ان يغادر الشخص هذه المجموعة لنزلت به اشياء لم تكن موجودة وهو جالس بينهم فلماذا هذا التلون حتى بالعلاقات الاجتماعية وكذلك ما موجود في مؤسسة الدولة الحكومية والغير حكومية أين نحن ذاهبون بهذا الانحطاط الأخلاقي والابتعاد عن العقائد والثوابت التي تربينا عليها !!
لطالما كانت ترد إلى مسامعنا بأن الدنيا قد اصابها التغيير ولكن هناك من يلوح إلى أن الوقت قد تغير ولكن هذا كله خارج أطر الواقعية التي أصبحنا نعيشها من جراء مواقف بعض الذين من هم محسوبون على بلدنا العزيز لكن البعض من هؤلاء متلونون وأصحاب منافع شخصية يرمون الكرة على البلد وإنما هذا هو النكران الذي يخلده هؤلاء المنافقون وليس لديهم موقف محسوب لجعل هذا البلد اكثر تماسكا في الارادة والموقف و البعض من هؤلاء لديه نية التسلط ولو على حساب أخيه نحن مجتمع يفتقد الی أًبسط الأُسس والمعايير في النّقد وتقبّل الرأي
لسان حالنا يقول من معي فهو قدّيس ، ومن ضّدي فهو ابليس وهذا هو الحال من هنا نطالب الجميع بالتصدي لهؤلاء لكي لا يثيرون انحلالا كهذا في مجتمعنا المتماسك ولا يرمون اللوم على الدنيا إنما هذا كله من خلال انفسكم التي انتم تربيتم عليها .
سقطت الكتب وبقيت الطبول واقفة
لم تكن شامخه ولكن ( الوگت للدمبگجيه)
ان هناك من يطلب العلم لكي يعلَم الناس ما يجهلون ويزيدهم يقينا فيما يعلمون وهناك من الناس من يتعلم لكي يبرز فهمه للناس ويتكبر عليهم لا شك ان الجاهل والامي مثل الاعمى في الحياة , حيث ان العارف والعالم في اي فرع من فروع العلم الدينية والحياتية يرى ما حوله بعيون مبصرة تفرق بين الحق والباطل وبين النافع والضار . ولهذا فإن الحياة تعلمك الحب ؛؛ و التجارب؛؛ تعلمك من تحب
؛؛ و المواقف ؛؛ تعلمك من يحبك نتمنى لبلدنا هذا الحب والوئام والابتعاد عن كل ما يخدش مشاعر الإنسان والثبات على العقيدة الاجتماعية وكل ما هو يبني انسانا صاحب قيم وثوابت انسانية.
عندما لا تستطيع ان تكشف الازدواجية في اخيك المؤمن علنا.. حفاظا لهذه الاخوة لا اكثر
فإنك تتجه إلى الكتابة المشفرة عسى أن ينتبه لهذه الازدواجية..
فعندما تقوم انت بتصرف عفوي وغير مقصود ولا توجد أي نية سوء فيه والله هو العالم ..
تقوم السماء ولا تقعد ويبدأ عليك الهجوم بتهم مبطنة وغير موجهة اليك مباشرة ولانه لا يستطيع مواجهتك علنا يبدأ بتأنيب من هو قريب عليك ويهاجمه بصورة غريبة وهو يريد بذلك ارسال برقية مشفرة اليك فقط ليشفي غليله ..
وعندما يتصرف أحد المقربين له بتصرف مشابه لما فعلت ..
تنزل عليهم الملائكة ويصبحون من الابرار والصالحين بينما أصبحنا نحن من أصحاب الرياء والنفاق وكأنما الله احل لهم وحرم علينا ..
اقول ..لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم..
ارجوا من كل مؤمن أن يتقي الله في اخيه المؤمن ولا يجعل نفسه عرضة للشيطان لأنه متربص بنا وقد تفرغ لنا ..
وليكن منهجه المساواة ولو ظاهرا
حتى تتم نعمة الله علينا والعاقبة للمتقين..
